مخاطر تجارة الفوركس

مخاطر تجارة الفوركس

تعتبر المتاجرة في عقود الفروقات وعقود الفوركس الفورية محفوفة بالعديد من المخاطر ولا تناسب إلا العملاء (أ) الذين يقبلون ويرغبون في أن يتحملوا على عاتقهم المخاطر الاقتصادية والقانونية والمخاطر الأخرى ذات الصلة، (ب) القادرين من الناحية المالية على تحمل الخسائر الهائلة التي تتجاوز الهامش أو الودائع. ومن ثم فإن عقود الفروقات وعقود الفوركس الفورية لا تمثل استثمارات ملائمة لصناديق التقاعد. أما العميل، فإنه يقر ويضمن ويوافق على أنه يدرك هذه المخاطر ولديه الإرادة والقدرة على تحمل مخاطر المتاجرة في عقود الفروقات وعقود الفوركس الفورية - سواء من الناحية المالية أو من النواحي الأخرى - وأن خسارة رصيد حساب العميل بالكامل لن يتسبب في تغيير نمط حياة العميل.

ينطوي التعامل مع هذا النوع من الأدوات المالية كالفوركس على درجة ما من المخاطرة. قبل اتخاذك قرارا بالتعامل مع مثل هذه الصفقات، يجب أن تجري تقييما حذرا لوضعك المالي ومدى ملاءمته لمثل هذه الصفقات.

ينطوي تداول العملات الأجنبية على الهامش درجة عالية من المخاطرة، وقد لا يكون مناسبا لكافة المستثمرين. إنك تعلم أن تداول العملات الأجنبية قد يتسبب لك في خسارة جزء من مالك أو مالك كله، وعليه، يجب أن يعتمد على وجود رأسمال يمكن المخاطرة به لا يشكّل جزءا ضروريا لبقاء المستخدم ولجودة حياته.

قبل اتخاذك قرارا بالمتاجرة بالعملات الأجنبية، أجرِ تقييما حذرا للأهداف التي تريد تحقيقها من خلال الاستثمار، ولمستوى الخبرة التي تمتلكها، ولمستوى إقدامك على المخاطرة.